7 خطوات لتطوير أنشطة الحقائب التدريبية

ليس من السهل التحضير لتطوير الأنشطة التدريبية، ومواد الحقائب التدريبية الخاصة بك، وغالبًا ما يحدث تداخل بين مرحلة تصميم الحقائب التدريبية، ومرحلة التطوير للحقائب التدريبية أو التخطيط للتدريب، وأثناء مرحلة التصميم أو مرحلة التطوير للحقائب التدريبية، يجب عليك اختيار الأنشطة التدريبية المختلفة والمتميزة، على سبيل المثال، انشطة بقيادة مدرب، أو أنشطة قائمة على الكمبيوتر، أو قائمة على الويب، أو أنشطة ذاتية التوجيه، أو أنشطة تفاعلية، أو أنشطة متعددة الوسائط.

 غالبًا ما تشمل مرحلة تطوير الأنشطة التدريبية أو الحقائب التدريبية أو التدريب، على اختيار أنسب الوسائط والمواد، على سبيل المثال، تطوير المواد السمعية والبصرية والرسومات والأدلة وإعداد أي مرافق مطلوبة، ويمكنك تجربة محتوى الدورة التدريبية للتأكد من أنه مفهوم، غالبًا ما تكون مراحل التصميم والتطوير للمحتوى التدريبي تكمل بعضها البعض، وغالبًا ما يتم تجربة تصميم التدريب أو اختباره مبدئيًا خلال مرحلة التطوير لضمان أن المحتوى مفهوم وقابل للتطبيق على المتدربين.

1.  الطرق لتحقيق التدريب الحديث

كلما زادت الحاجة الملحة لتحقيق التدريب، زادت أهمية أن تكون الأنشطة التدريبية، والمواد مفهومة، ويسهل الوصول إليها من قبل المتدربين، وفي هذه الحالات، غالبًا ما يكون هناك ما يستدعي الاستعانة بخبير يمكنه على الفور تصميم وتطوير وتقديم خطة التدريب والأنشطة والمواد، مثل شركة حقائب تدريبية، ومن المفيد جدًا أن تستند الأنشطة والمواد إلى الأنشطة الجارية بالفعل في مكان العمل للمتدربين، بحيث لا يضطر المتدربون إلى قضاء وقت بعيدًا عن العمل، بل يمكنهم التأثير على عملهم على الفور حتى أثناء مشاركتهم في برنامج التدريب.

2.  الأنشطة التي يفضلها المتدربين

من أكبر الأخطاء في تصميم خطط التدريب، واختيار الأنشطة التدريبية، والمواد التي لا تتناسب مع ما يفضله المتدربون، وربما يكون المثال الأكثر شيوعًا هو إخضاع البالغين لساعات طويلة من المحاضرات، مما يجعلهم يشعروا بالملل، بدلاً من الحفاظ على الاهتمام والمشاركة الكافيين لتحقيق التعلم المستمر بين البالغين، تتمثل إحدى أفضل الطرق لتمييز الأنماط المناسبة للأنشطة التدريبية في جعل المتدربين يقوموا بعمل جرداً لأساليب التدريب المفضلة لديهم، أو على الأقل النظر في الأساليب المختلفة التي تبدو مشتركة بين أنواع المتدربين الذين سيشاركون في البرنامج التدريبي.

3. مقدار الوقت الذي يستهلكه المتدربين في تطبيق الأنشطة التدريبية بشكل واقعي

لقد أصبح هذا من أهم الأشياء عند تصميم وتطوير خطط التدريب والأنشطة التدريبية، كلما زادت قدرة الأنشطة التدريبية على استيعاب الجداول الزمنية المزدحمة للمتدربين، كان ذلك أفضل، وزادت احتمالية حضور المتدربين للجلسات التدريبية بالفعل، وغالبًا ما يكون من الأفضل تصميم دورات تدريبية متكررة وقصيرة بدلاً من جلسات مطولة.

4. هل يمكن للمتعلمين الوصول بسهولة إلى الأنشطة والمواد؟ هل يقوموا بالبناء على الأنشطة الحالية لديهم؟

واحدة من أكبر مزايا الأنشطة القائمة على الحوسبة والويب هي أن المتدربين يمكنهم الوصول إليها من أي مكان، مما يقلل بشكل كبير من تكلفة أنشطة التدريب والتطوير، وبالتالي، فإن التوسع السريع في الأنشطة القائمة على التكنولوجيا في التدريب، من أفضل الطرق لضمان سهولة الوصول إلى أنشطة التدريب، ودمجها في الأنشطة الجارية بالفعل في مكان العمل.

5. هل ستحقق الأنشطة أهداف التعلم؟

الآن نصل إلى أهم شيء، أنه إذا كانت الأنشطة مناسبة تمامًا للمتدربين، ويمكن الوصول إليها بسهولة وتمويلها جيدًا، فسيحققون معًا الأهداف العامة للتدريب، ومن هنا يكون من المفيد استشارة خبير أو الإشارة إلى أفضل الممارسات أو الكفاءات في المجالات المعينة التي يتم تدريبها.

6.  كيف سيتم اختبار الأنشطة التدريبية؟

من المهم جدًا شرح الأنشطة لعدد قليل من المتدربين، وجعلهم يفحصون المواد التدريبية، فهم الأنسب للحكم على ما إذا كانت الأنشطة والمواد مفهومة حقًا، ومناسبة لاحتياجات وأنماط التدريب أم لا، أستمع إلى نصائحهم، وقم بتعديل الأنشطة والمواد وفقًا لذلك.

7. التحقق من الأنشطة التدريبية بعدة خطوات هي:

• تقارير مكتوبة تصف الأنشطة التدريبية التي حدثت، والنتائج التي تم الحصول عليها.
• مراقبة المتدرب من قبل خبير ماهر لتقييم تقدم المتدرب.
• تسجيل النتائج التي تظهر تحسن المتدربين بمرور الوقت.
• عرض تقديمي من المتدرب يتضمن وصفًا للأنشطة التي تدرب عليها، وعرض النتائج التي حصل عليها. 

قد يبدو أن هناك قدرًا متزايدًا من الأنشطة المختلفة التي يمكن أخذها في الاعتبار عند تخصيص الأنشطة لأهداف برنامج التدريب وطبيعة المتدربين واحتياجاتهم، لذا ضع في اعتبارك أفكارًا مختلفة لأنشطة التدريب.