أهم 33 وصية لنجاح المدربين
للمدرب الناجح صفاتٌ معينة ومميزة، وأساسيات محدّدة يبني عليها مسيرته، ولكي تصبح مدرب ناجح سأقدم إليك أهم النصائح التي ستساعدك على ذلك:
1. لتكن مدرب ناجح اعلم أنّه ليس الأهم مقدار ما تعلم، ولكن الأهم هو مقدار استطاعتك إيصال ما تعلم إلى من لا يعلم.
2. تدرّج في كمية ونوعية المعلومات التي ترغب في إيصالها للمشاركين داخل القاعة التدريبية ، وحاول أن تنتقل في إلقائك من السهل للصعب ومن المعلوم إلى المجهول.
3. احرص على التدريب الرأسي لا الأفقي، وعلى التركيز لا التكاثر، واعلم أنّ الفائدة الحقيقية والمتعة والإثارة تكمن في تعميق الموضوع وسبر أغواره وليس في الطرح السطحي البسيط.
4. اعرض على المشاركين بيانات ومعلومات وأفكار محدودة يمكن تذكّرها، ولا تزد الجرعة عليهم، ولكن انتظر حتى يفهموا هذه المعلومات وحفظها ثم انتقل بعد ذلك إلى إضافة معلومات جديدة.
5. حاول أن لا تعرض على الحاضرين أكثر من فكرة واحدة في الوقت الواحد.
6. تأكّد من استيعاب الأفراد لفكرتك قبل الاستمرار في تقديم فكرة جديدة.
7. أعد التذكير ببعض المعاني والأفكار والموضوعات المهمة بين الفينة والأخرى، وعلى فترات متباعدة، وبأساليب مختلفة ومن غير تكلّف، فقد أثبتت الدراسات أنّ الفكرة إذا ذكرت مرة واحدة للحاضرين فإنهم في نهاية الشهر يتذكرون 10% منها، ولكن إذا ذكرت ست مرات على فترات مختلفة فإنّهم في نهاية الشهر يتذكرون 90% منها.
8. إن استطعت أن تجعل الوصول إلى النتائج والإجابة عن التساؤلات تخرج من فم المشاركين أنفسهم لا من فمك فذلك أولى وأنفع لهم.
9. احرص على الإلقاء المعد له إعدادا جيدا واحذر القراءة الدائمة من ورقة ، فإنها مورثة للسأم مزرية للملقي أو المدرب .
10. إذا سئلت سؤالاً لا تعرف الإجابة عنه فلا تخجل من قولك لا أعلم، فإنّها نصف العلم، ويمكن أن توجّه السؤال للحاضرين لمناقشته أو تؤجّل الإجابة عنه أو تكلفهم بالتفكير والبحث فيه.
11. احرص على الإثارة والتشويق والمفاجآت، ومخالفة توقعات المشاركين، تجنّب النمطية والروتين داخل القاعة التدريبية .
12. كن طبيعياً، واحذر التكلّف، واعلم أنّ ذلك سر من أسرار الإلقاء الجيد، كما أنّه سبب لانجذاب الحاضرين إليك.
13. راقب المشاركين، وتفقد أحوالهم، وتأمّل في ملامح وجوههم، واحرص على أن لا ينام أحد منهم أو يسرح بخياله أو ينشغل جانبياً مع جاره أو يفكّر في أمر خارج الموضوع، وإذا شعرت بالملل يدب إلى الحاضرين فأزله سريعاً بطرفة أو لعبة أو تغيير الأسلوب، وإلّا فأنهِ البرنامج أو اليوم التدريبي .
14. شجّع المنافسات الشريفة بين المشاركين، واستخدم لذلك أساليب عدة والتي منها: المباريات الإدارية، الألعاب التدريبية، فرق العمل ، المسابقات، النقاش المشترك.
15. تذكّر دائماً أنّ الناس تهوى القصص والتجارب والأخبار والأحداث.
16. إذا ذكرت قصة أو مقولة أو واقعة فاذكرها بوضوح محدّدا التاريخ والأسماء والأماكن.
17. مازح المشاركين، وأكثر من ملاطفتهم، ولا تكن يابساً فتمل وتكسر.
18. تذكّر أنّك لست بهلواناً ولا مهرجاً، فلا تفرط في المزاح والضحك، واعلم أنّ من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن كثر مزحة استُخف به.
19. اقرأ كثيراً وجدّد معلوماتك، وتابع آخر المستجدات واجعل معلوماتك شاملة ومتنوعة في جميع المجالات.
20. كن فطناً ذكياً،سريع البديهة ، حسن التصرف.
21. فكّر وتأمّل قبل أن تتكلّم، واحذر العكس.
22. كن مبدعاً في الإلقاء والتدريب، حريصاً على التغيير والتجديد، متجنّباً الروتين والرتابة ما أمكنك ذلك.
23. قم بإدارة الوقت المحدد للإلقاء أو التدريب واحذر الإسراف في الحديث عن موضوعات لا تخدم أهداف البرنامج.
24. كن واقعياً منطقياً، وتكلّم عن بيئة الحاضرين، وعش واقعهم ومجتمعهم، وتجنّب الإفراط في المثاليات.
25. احرص على الحركة الايجابية والتشجيعية للرأس والتي مغزاها التأييد أو الرغبة في الاستماع أو إظهار الفهم والاستيعاب والمتابعة، وتكون بتحريك الرأس من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى.
26. توجّه بنظرك إلى جميع الجهات، والتفت يميناً وشمالاً، وإلى الأمام وإلى الخلف، وإياك أن تركّز نظرك نحو جهة واحدة وتهمل الجهات الأخرى.
27. تجنّب حركة العين السريعة.
28. وجّه حديثك إلى الجمهور وليس إلى آلة العرض أو شاشة العرض.
29. أخرج الحروف من مخارجها، وانطق الكلمات بوضوح ولا تأكل أواخرها.
30. تكلّم بلغة يفهمها الجميع، واحذر التفلسف بمصطلحات غامضة فإنّ ذلك سبب لفقد انتباه واهتمام الحاضرين، وإذا اضطررت إلى استخدام تلك المصطلحات وشرحها لهم أولاً.
31. غيّر معدّل سرعة صوتك، ولا تجعل صوتك على وتيرة واحدة فى القاعة التدريبية .
32. أحسن استخدام الإشارة باليد، واجعلها منسجمة ومتناغمة مع طبيعة الكلام، ولكن احذر المبالغة فيها.
33. احذر تكرار حركة ما كثيراً.