Shape

7 نصائح لإنشاء تدريب إجباري مذهل

Shape
Shape
Shape Shape
منذ سنتين

7 نصائح لإنشاء تدريب إجباري مذهل

مجرد التفكير في التدريب الإجباري يثير الخوف في قلوب المتدربين خاصة إذا كان تدريب موظفين، ربما يكون الخوف لديهم بدرجة كبيرة، لكن الملل والنعاس شيء أكيد في التدريب الإجباري، ويحدث ذلك بشكل خاص لموضوعات القوانين التي تنطوي على قدر كبير من اللوائح والسياسات الخاصة بالمنظمة المقدمة للتدريب، ولحسن الحظ، هناك طرق عديدة لجعل الدورة التدريبية الإجبارية مثيرة وجذابة للقوى العاملة، ويمكن أن تساعدك النصائح الثمانية التالية في التغلب على التحديات الأكثر شيوعًا وإنشاء تدريب إجباري مذهل.

  1. دمج أسلوب اللعب لتعزيز الحافز.

بعض الموظفين على استعداد للاشتراك في التدريب بغض النظر عن الموضوع المقدم إليهم، فهم يعلمون أن التدريب الإجباري هو جزء من شروط التعلم والتطوير لدي إحدى المنظمات للعمل بها، وهم يشاركون بها، حتى لو لم تكن التجربة الأكثر جاذبية، ومن ثم هناك أولئك المتدربين الذين يحتاجون إلى دفعة إضافية، هؤلاء الأفراد يفتقرون إلى الدافع الضروري لحضور التدريب، وهو مأزق شائع للتدريب الإجباري، وعلى هذا النحو، قد تحتاج إلى دمج طريقة اللعب في إستراتيجية التدريب الإجبارية ودمج ذلك مع الحقيبة التدريبية الخاصة بك، مثل النقاط لكل نشاط تدريبي يكملونه بنجاح، والسر يكمن في وضع عناصر التحفيز التي تتوافق مع الأشياء التي يفضلها المتدرب في الشركة  ومكافئة السلوكيات المرغوبة، ووضع الكثير من الأنشطة كلعب الأدوار يجعل المتدرب او الموظف أكثر استجابة للتدريب الإجباري.

  1. تقديم ملاحظات لاستهداف الفجوات الشخصية

من المزايا المهمة للتدريب أنه يسمح بتعليقات فورية وشخصية، ويقوم المتدربون بإجراء اختبار أو المشاركة في محاكاة افتراضية، ويسلط هذا النظام الضوء على مجالات تحسين المتدربين على الفور، وهذا يتناقض بشكل كبير مع التدريب التقليدي، حيث غالبًا ما يتم تأخير التعليقات أو الملاحظات أثناء تصنيف التقييمات، ويتم تجميع تقارير التقييم فيما بعد.

  1. استخدام الوسائط المتعددة لزيادة مشاركة المتدربين.

قد يجد المتدربون أو الموظفون صعوبة في التعامل مع محتوى التدريب الإجباري، خاصةً عندما يكون في شكل كتيبات مطبوعة تتميز بالمصطلحات القانونية أو التقنية ، لكن التدريب يمنحك القدرة على دمج الوسائط المتعددة داخل الحقيبة التدريبية التي تشرك المتدربين، وتسليهم، مثل مقاطع الفيديو التوضيحية أو العروض التقديمية التي تسمح لهم بمراقبة المهام المتعلقة بالقوانين وتقليدها، ولكن هناك تحذير واحد لاستخدام الوسائط المتعددة في تدريبك الإلزامي، وهو تحقيق التوازن بين الترفيه وموضوع التدريب نفسه، وقم بدمج الصور ومقاطع الفيديو والرسومات بصورة متوسطة، وتأكد دائمًا من أنها تدعم الموضوع بدلاً من تشتيت انتباه المتدربين عن أهداف التدريب.

  1. التطبيق في العالم الحقيقي من خلال المحاكاة التفاعلية

مأزق آخر للتدريب الإجباري هو أن المتدربون يحفظون المعلومات، لكنهم لا يعرفون كيفية استخدامها في الواقع، أو في بيئة العالم الحقيقي، وتساعدهم المحاكاة التفاعلية على الانتقال من النظرية إلى الممارسة أثناء بناء الخبرة، وتسلط أنشطة التدريب الجذابة التي توضع داخل الحقيبة التدريبية الضوء على نقاط القوة والضعف الشخصية، بحيث يمكن تحسينها باستمرار.

 على سبيل المثال، تجعلهم محاكاة التدريب على دراية بفجوة المهارات التي لم يتم الكشف عنها سابقًا.

  1. استخدم أداة إعداد سريعة الاستجابة لتحسين إمكانية الوصول.

تتضمن الدورات التدريبية الإجبارية التقليدية تعليمات وجهاً لوجه وجلسات تدريبية مجدولة، وهي رسمية بطبيعتها، ويجب على المتدربين إفساح وقت في جداولهم للحصول على المعلومات التي يحتاجونها، ومن ناحية أخرى، يتيح التدريب الإلكتروني لهم الوصول إلى أدوات التدريب الإجبارية خلال الإنترنت في أي وقت وفي أي مكان، خاصة عند استخدام أداة إعداد سريعة الاستجابة لنشر محتوى تدريب عبر الإنترنت.

  1. تلبية التنوع بما يفضله المتدربون.

غالبًا ما ترتكب الدورات التدريبية الإجبارية التقليدية خطأ بتقديم الموضوعات نفسها بالأسلوب نفسه مع جميع المتدربين، فعلى سبيل المثال، من المتوقع أن يستوعب الجميع المعلومات من خلال قراءة الدليل الموجود في الحقيبة التدريبية أو الاستماع إلى محاضرة، فالمشكلة هنا هي أن كل متدرب يقوم بالتسجيل في الدورة التدريبية يحتاج إلى شيء مختلف، فهو تدريب إجباري ويجب على الجميع أن يحقق نفس أهداف التعلم للوصول إلى النتائج المرجوة.

 ومع ذلك، فإنهم يقومون بذلك بطرق مختلفة، ويفضل البعض المحتوى الصوتي، مثل البودكاست، بينما يستوعب آخرون المعلومات بشكل أكثر فاعلية عندما تكون بتنسيق مرئي، مثل عرض فيديو توضيحي أو رسم بياني، لهذا السبب، يجب أن تحترم الدورة التدريبية الإجبارية التنوع وتلبي مجموعة واسعة مما يفضله المتدرب.

  1. قم بإنشاء مكتبة دعم للتدريب الخاص بك.

مأزق رئيسي للتدريب الإجباري هو التعامل مع التدريب الإجباري كأنه يحدث لمرة واحدة، إن تطوير المتدربين هو عملية مستمرة، ومن هنا فهم يحتاجون إلى دعم مستمر لسد الفجوات وبناء المهارات، وتتميز مكتبة الدعم بموارد التدريب المصغر، وهي تلبي احتياجات المتدربين، ويمكنهم الوصول إلى مواد التدريب عبر الإنترنت لتحسين الفهم وتوسيع المعرفة بشكل مستقل بدلاً من الانتظار حتى جلسة التدريب التالية، على سبيل المثال، ينسى المتدرب ميزات المنتج أو المواصفات بعد أسبوع من إكماله لوحدة التدريب الإجبارية، ويمكنهم تسجيل الدخول إلى مكتبة التدريب على التدريب المصغر عبر الإنترنت ومشاهدة عروض الفيديو التوضيحية أو الرسوم البيانية لتحديث ذاكرتهم، والتي تعزز أيضًا تحفيز المتدربين ومشاركتهم.

يتمتع التدريب الإلكتروني بالقدرة على جعل تدريبك الإجباري أكثر تخصيصًا وسهولة في الوصول إليه، ونتيجة لذلك، يحصل كل متدرب في فريقك على المعلومات التي يحتاجون إليها للعمل في المجالات الفردية وتحسين المهارات، سواء كان ذلك من أجل تحسين معرفة القوانين أو سد فجوات الأداء، يمكن أن تساعدك تقنيات التدريب في التغلب على العقبات الأكثر شيوعًا وتحقيق النتائج المرجوة.

 

هل أنت قلق بشأن نجاح الدورة التدريبية التالية الخاصة بك بعد ذلك؟؟